مدونة ريماس (Code Remas)
السبت، 25 مايو 2013
الاثنين، 25 مارس 2013
بالمدينة المنورة.. صلاةٌ بألف وما بين منبره وبيته "روضة"
والمدينة – عزيزي القارئ - شرّفها الله لتشرفها بالرسول صلى الله عليه وسلم، وزيارتها من أجلّ الأعمال والقربات وأفضل المندوبات، ويدل على فضل زيارتها ما روي من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من زار قبري وجبت له شفاعتي"، وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من جاءني زائرا لا تحمله حاجة إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة"، لذا تورد لك "فلسطين" بعض الآداب التي يفضل أن تستنير بها حال زيارتك للمدينة المنورة، من خلال محاورة المحاضر في كلية الدعوة الإسلامية – فرع الشمال الدكتور بسام العف، والتفاصيل في السياق..
شد الرحال إلى ثلاثة
ويقول د. العف: "على المسلم أن ينوي زيارة المسجد النبوي لتحصيل سنة زيارة المسجد وثوابها لما في الحديث عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: "لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى""، منوهًا إلى أنه إذا عاين جدران المدينة وبساتينها يصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويقول:"اللهم هذا حرم نبيّك فاجعله وقايةً لي من النّار وأمانًا من العذاب وسوء الحساب".
ويشير إلى أنه يستحب للمسلم الاغتسال لدخول المدينة، ولبس أنظف الثياب، واستشعار شرف المدينة لتشرفها به صلى الله عليه وسلم، "وإذا وصل باب المسجد النبوي دخل وهو يقول الذكر المعروف عند دخول المساجد: "اللّهمّ صل على محمد، رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك"، وعند الخروج يقول ذلك، لكن بلفظ: "وافتح لي أبواب فضلك"، وفق قوله.
ويلفت النظر إلى محاولة المسلم الوصول إلى الروضة -ما بين المنبر والقبر وفرشها لونه أخضر وفرش المسجد كله أحمر- الصلاة فيها لها منزلتها لحديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إنَّ مَا بَيْنَ مِنْبَرِي وَبَيْتِي رَوْضَة مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي"، ويصلّي فيها ركعتي تحيّة المسجد.
ولمن استطاع – تبعًا لقول د. العف -أن يقصد الحجرة الشّريفة الّتي فيها قبره عليه الصلاة والسلام, فليستدبر القبلة ويستقبل القبر ويقف مبتعدًا عنها قدر أربعة أذرع إجلالًا وتأدّبًا مع المصطفى صلى الله عليه وسلم فيسلّم ويصلي عليه صلى الله عليه وسلم بأي صيغة تحضره من صيغ التّسليم والسلام، ويردف ذلك بما يفتح الله عليه من الأدعية، وإن كان أحد قد أوصاه بالسلام عليه صلى الله عليه وسلم فليقل: السلام عليك يا رسول الله من فلان بن فلان، أو نحو ذلك.
لا تسأل الرسول
ويضيف: "يتبع المسلم زيارته للرسول صلى الله عليه وسلم بزيارة صاحبيه شيخي الصّحابة رضي اللّه عنهما وعنهم جميعًا، أبي بكر الصديق، وقبره إلى اليمين قدر ذراع، وعمر يلي قبر أبي بكر إلى اليمين أيضًا"، مشيرًا إلى أنه يستحب الخروج إلى البقيع وذلك بعد السلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإذا وصل إليها قال: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل البقيع، اللهم اغفر لنا ولهم".
ومن الأمور المكروهة والتي يجب تجنبها أثناء زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، يقول د. العف: "التزاحم الذي يؤذي المسلمين، ورفع الأصوات بالصلاة والسّلام على النبي صلى الله عليه وسلم أو بالدعاء، والتمسح بقبره الشريف صلى الله عليه وسلم أو بشبّاك حجرته، أو إلصاق الظهر أو البطن بجدار القبر، بل الأدب أن يبعد عنه كما يبعد عنه لو حضره في حياته صلى الله عليه وسلم، هذا هو الصواب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:"لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلّوا عليّ فإنّ صلاتكم تبلغني حيث كنتم".
وينبه إلى أنه يجب ألا يسأل المسلم الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره قضاء حاجة، أو تفريج كربة، أو شفاء مريض، أو أن يشفع له في الآخرة، أو نحو ذلك؛ لأن هذا كله لا يطلب إلا من الله سبحانه، وطلبه من الأموات شرك بالله تعالى، داعيًا إلى المواظبة على صلاة الجماعة في المسجد النّبويّ مدّة الإقامة في المدينة، لنيل ثوابها الثابت في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلاّ المسجد الحرام".
ويدلل د. العف على ذلك بما ورد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق"أخرجه الترمذي بسند حسن وفي لفظ "مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِدِي أَرْبَعِينَ صَلاةً لاَ يَفُوتُهُ صَلاةٌ، كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَنَجَاةٌ مِنَ الْعَذَابِ، وَبَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ" أخرجه أحمد في مسنده وهو صحيح بمجموع طرقه.
ولا تنسَ قباء وأحدا
وينوه إلى استحباب زيارة أماكن معينة في المدينة، وردت فيها نصوص وآثار تدعو إلى زيارتها منها ما ورد في مسجد قباء وهو قول اللّه تعالى : "لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ"، وكما في حديث سَهْل بْن حُنَيْفٍ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:َ "مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ صَلَاةً كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ".
ومنها – وفق قوله - جبل أحد لقول النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "جبل يحبنا ونحبه"، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزور شهداء أحد ويسلم عليهم ويدعو لهم بالمغفرة، مردفًا بقوله: يستحب للزائر إذا أراد الخروج والسفر أن يودع المسجد النبوي بركعتين – ويستحسن أن يصلي في الروضة الشريفة ويدعو بما أحب ثم يتجه نحو القبر فيسلم كما سلم أولًا ويدعو بإلحاح ويتضرع بعيدًا عن التوسل بذات الرسول ويودع حرم النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقول: (اللهم لا تجعل هذا آخر العهد بحرم رسولك (صلى الله عليه وسلم) ويسر لي العود إلى الحرمين سبيلًا سهلة بمنك وفضلك وارزقني العفو والعافية في الدنيا والآخرة وردنا سالمين غانمين إلى أوطاننا آمنين).
ويختم د. العف بقوله: "يستحب الأكل من عجوة المدينة والإكثار منها ويصطحب معه منها إلى أهله لما فيها من الفوائد، كما في حديث سَعْد بن أبي وقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ تَصَبَّحَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ"".
الثلاثاء، 19 مارس 2013
ستسحقون... ستهزمون
ان كنتم تعلمون
انكم باسلحتكم ستنتصرون
لا ورب العزة لم تنتصروا
لأننآ شعب منآضل قــوي
سيسحقكم عن وجه الأرض ...
انكم باسلحتكم ستنتصرون
لا ورب العزة لم تنتصروا
لأننآ شعب منآضل قــوي
سيسحقكم عن وجه الأرض ...
انكم لجبنـآء ,,؟
عندمآ تسمعون الصآروخ تفرون خوفا
على أنفســكم
وتختبئون في أمآكن قذرة
تتشـآبه بكم
فانـنآ الطلقآء
ألا تدرون ..؟
انه سيأتي
يوم حتى تتدمرون
سندفعكم ثمن كل أطفآل
ونسآء وشيـوخ وشبـآب فلسطين
الذين قتلتموهم
ما ذنبهم
هؤلاء الاطفآل ...
الذين قتلوا قبل ان يعيشوا طفولتهم
ولم يستمتعوا ببرآءة طفولتهم ...
فكآن من حقهم ان يستمتعوآ
برآئتهم
فأأعلــمو ....
اننا شعب يرضى بما قسمه الله لــه
واننآ نعلم ان هذا ابتلاء من
اللـه تعـــــآآلى
فنحن نرضى بـه
وفي النهــآية
سنقآوم جميعنا اشداء عليكم لم نرحمكم
أبـــــــــــــــــــــــ ـــــد
وسيأتي يوم وتترجونآ لكي نرحمكم
والله عليـم بمــآ سيــآتيكم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)